لقد حججت منذ أكثر من ثلاثين عاما وكنا نذهب الى بيت العائله في منى " بيت الجمجوم " الذي كان امام الجمرة الصغرى .. واستمر الوضع سنوات طويلة .. وكانو يذهبون بخدمهم وطباخيهم ... وبعد بلوغي العشرون كنت اقوم بترتيب الحج لبعض إعداد الأسرة واستمر الوضع كذلك سنوات الى العام الماضي.هذه المقدمة احببت ان اقولها لمعرفتي بصعوبة القيام بالمسئولية لإعداد كبيرة من الحجيج ... وصعوبة القيام بأرضاء الجميع ... وصعوبة ادارة جميع الاحتياجات المطلوبة من ماء وطعام وتوقيت لاداء النسك ... ارضاء النساء والاطفال وكبار السن.